السبت، 2 مايو 2015

- قرينتي








في البداية أنا فتاة في السابعة عشر من العمر ..
عندما كنت صغيره كنت أخاف كثيرا من الظلمة , وعندما أكون وحيدة في الشقة كنت ارتعب خوفا لا اعرف من ماذا ..
حتى أتى يوم وكنت في السابعة أو الثامنة من عمري .. لا أتذكر جيدا .. ولكنى سمعت صوت على سطوح منزلنا , فقررت أن أتشجع واصعد إلى الأعلى لأرى ما مصدر هذا الصوت الذي كان شبيها بصوت تحطم أشياء وهكذا ..
وعندما صعدت كانت المفاجئة وجود حريق على سطح منزلنا , فصرخت وأخبرت الجميع , في البداية لم يصدقوني حتى صعدوا ورءوا بأنفسهم , كانت النار شديدة جدا , كأن احدهم يرمى بأشياء إلى داخلها لتشتد وتشتعل أكثر ..  والمشكلة أن الجميع يقولون إنني أنا الفاعلة .
وبعد عشر سنوات على تلك الحادثة أزداد اهتمامي بالعالم الآخر وما يحدث فيه , فضولي كان يقتلني لمعرفه ما يدور حول مخلوقات العالم الآخر وكيف يعيشون , فأصبحت أري كوابيس كل يوم تجعل الشعر يشيب من كثرة الرعب .
أما الآن فأصبحت أرى أشياء , فتارة أرى رجل يرتدى ابيض يمر بجانبي , وتارة أخرى أرى امرأة ذات شعر اسود وترتدي ابيض تمر بجانبي , وعندما أكون في غرفتي اشعر أن احد ما معي , وأيضا وأنا نائمة اسمع أن احد ما يلعب في غرفتي , فمرة يسقط علي أشياء .. ومرة يحرك أشياء ليوقظني .. ومرة يلعب في أوراقي الخاصة بالرسم .
وبالتدريج أصبح الأمر شيء عادي جدا .. وأصبحت عندما اسمع أي صوت في غرفتي اضحك ..
حتى أتى اليوم الذي رأيت فيه كابوس ورأيت فيه من يؤذيني .. أتضح أنها قرينتي .. وكانت تؤذيني من صغري .. واستمرت بإيذائي حتى الآن .. لكني أصبحت باردة المشاعر تجاهها , حتى أنها تحاول أن تخيفني أو تلفت انتباهي فاضحك بصمت وابتسم فيختفي الصوت .. وحتى الآن يحدث كل هذا .. لكنها أصبحت أمور عادية فهي لا تأتي بجديد وكل ألاعيبها حفظتها .

والمصيبة إنني كلما قصصت قصتي لأحد يضحك ويقول لي كفى جنون , ومنهم من يقول اذهبي لشيخ , وعندما أتحدث مع احد يضحك ولا يصدقني .. فهل تصدقوني انتم؟ 

- حكاية من الماضي












سأروي لكم قصة غريبة وقعت لي لما كنت مراهقا . كان ذلك في عام 1991 , كنت نشطا مشاغبا دائم

الضحك على الأساتذة و التشويش في القسم , المهم الله يسامحنا , وفجأة وبدون سابق اندار انقلبت حياتى راسا على عقب , فاصبحت كثير الشرود والعزلة , وما ان ياتي المساء حتى انفعل واختلق المشاكل في البيت مع اخي لاسباب تافهة تتحول الى شجار يستدعي تدخل الوالدة .

بقيت على هذه الحالة لمدة اسبوع وانا دائم التفكير في حالتي الى ان جاء ابن خالتي في زيارة فقلت له ما يحدث لي بكل صراحة , لكنه اعطاني تفسير بعيد كل البعد عن الواقع , ولن انسى يوم الخميس , لولا ستر الله لم اكن لاكتب هده القصة , كنت جالسا في الغرفة فسمعت صوت صديقي يناديني فخرجت وطلب مني ان ارافقه لبعض شؤونه , وبينما نحن في الطريق ارتفع صوت اذان المغرب من احدى الزوايا العريقة , فاحسست بيد قوية تمسك بدماغي وتشده الى اعلى , فتوقفت في مكاني وكان صديقي يحدث شخصا اخر قد التقى به في التو . وكان على جانب الطريق مجموعة من الشباب يلعبون الطاولة , واذا بامرأة سوداء ضخمة طويلة بشكل غير عادي تظهر فجأة برفقة طفلة صغيرة , كانا يتجهان نحوي مباشرة , وحين مرت المرأة بجانبي حدجتني بنضرة غريبة فيها بعض السخرية , اما الطفلة الصغيرة فقد وقفت تنظر الي بدهشة , وكانت المرأة السوداء قد سارت قليلا دون ان تشعر بتخلف الطفلة عنها , فدارت إلي وصرخت قائلة : " هاي انت .. اضرب الطفلة " . فقلت لها وانا بين الخوف والذهول بأني لن افعل , فأمطرتني بوابل من السباب , ولم تستثني حتى والدي . واذا برجل يظهر من اقصى الطريق يحمل قفة فيها خضروات , فوقف امامها وسألها لماذا تسبين الشاب ؟ .. فقالت انه أبى ان يضرب الطفلة , فابتسم لها وقال لها وقد هم بالمشي لا تسبيه , وفي هده اللحظة هزني صديقي وقال لي مالك شارد الدهن , فنظرت اليه باستغراب ونظرت الى الشباب الذين كانوا يلعبون الطاولة , فكأنهم لم يلاحظوا شيئا مما حصل , وهنا ادركت ان نافدة من العالم الاخر فتحت لي لاصبح مجنونا , وخفت على نفسي كثيرا , وقلت لصديقي لنذهب وما ان اقتربنا من منزلنا لم اتمالك نفسي فجلست و اجهشت بالبكاء , فاستغرب صديقي وراح يربت على كتفي ويسألني ماذا بي ؟ .. ثم وقفت وتركته ولم انبس ببنة شفة ودخلت غرفتي واقفلت الباب وسمعت صديقي يتكلم من بعيد مع امي , واذا بها تدق الباب وتطلب مني بان افتحه , لكني لم افعل , وسألت الله تعالى ان يرفع عني هدا الهم والغم وان يعيدني كما كنت فقد اشتقت الى حالتي الطبيعية .

وفي الصباح وكان يوم الجمعة سألتني امي عن احوالي الاخيرة فقلت لها كل شيء , وبينما انا البس حذائي عاودني الشرود فخرجت من المنزل , ثم رجعت اليه قبل صلاة الجمعة , فالتقيت بامي وقالت لي بأن سبب مشاكلي هو أني مشيت فوق عمل سحر في الطريق ولم أنتبه لذلك . فقلت لها ومن قال لك هذا ؟ .. قالت شيخ عنده خبرة بهذه الاشياء , ولم اكن اسمع عنها من قبل . ثم اردفت قائلة بانه طلب منها ان تحضر له قميص داخلي من قمصاني , فاعطيتها ذلك , واقسم بالله العلي العظيم ما ان جاء المساء حتى شعرت بأني رجعت الى حالتي الطبيعية , فخرجت مع اترابي لنلعب الكرة , وبالرغم من مرور عدة سنين على هذه الحالة فأنا لن انسى ابدا تلك المراة المخيفة وكيف كانت تسبني .. حفظنا الله وأياكم من شياطين الانس والجن .


- الابتسامة الخبيثة







بداية لا بد منها: انا لا اؤمن بالأشباح واؤمن بالجن ولكنى لم ارى واحدا فى حياتى ..
كنت اشاهد التلفاز كأى يوم من ايام الاجازة وكنت اكل شيبس ولم يكن يعترينى اى خوف من اى شئ معين وقتها على الاقل .
ذهبت الى المطبخ لانى كنت عطشانا ولم يكن هناك ضوء لان اللمبة كانت بحاجة للتغيير , المهم شربت وارتويت , وكنت ارمى كيس الشيبس اذ حصل اكثر شئ غريب فى حياتى ... لقد رايت طفلا امامي ! .. كان واضحا جدا الا ملامح وجهه لان بعض شعره كان يغطى معظمه , وقد ارتسمت ابتسامة خبيثة مقززة على ابشع فم رايته في حياتي.
كنت اظن انى اتخيل لانى بشهادة عائلتى امتلك مخيلة واسعة جدا , فدققت النظر للمخلوق او الطفل الواقف امامي , فتاكدت انى لا اتخيل , وانطلقت رجلاى بسرعة رهيبة مع الصراخ المرتفع الذى ادى الى فزع امى التى اقتربت منى , وحكيت لها ما حصل , فوضعت يدها على راسى وقرأت بعض الايات من القرآن , ولم يحصل معى موقف مشابه الى الان , إلا أنى ارى فى الظلام البعيد اشكالا غريبة ومخيفة ..

اريد تفسيرا منطقيا لما حصل لى .. لأنى لا اؤمن بالاشباح .. ولا اعتقد ان الانسان قادر على رؤية الجن .


الجمعة، 1 مايو 2015

- قصتي مع المس العاشق







لكثرة مشاكل حياتي وتصرفاتي الغريبة بدأت ابحث عن اسبابها فوجدتها تافهة ومع ذلك تصبح مشاكل كبيرة وزادت تلك المشاكل خاصة عندما احببت احد اقربائي ولكن مع الاسف لم اكن اعرف بان هناك جني يعشقني وانه قد جاء الي عن طريق سحر عمل لي منذ ان كان عمري سنه واحدة بسبب مشكلة حصلت بين اهلي والمرأة التي عملت السحر ، وهذا السحر تسبب في عدم زواجي بقريبي لكني بقيت أحبه .
كنت دائما احس بوجود شيء غريب كأن هناك شخص خفي معي في غرفتي ، وفي احد الايام احسست بان هذا الشيء موجود في جسدي .
بعد فترة قصيرة ولكثرة محبتي لذلك الشخص من اقربائي احسست بأني اكره نفسي واردت ان انتحر حتى بدون وجود سبب واقعي . ذهبت لاحد الرقاة مرة فقال ان فيَ مس . لكني لم اعاود الذهاب اليه ومنذ ذلك الوقت وانا اتكلم مع الجني حتى انه لشدة حبه اردت منه ان يظهر بشكله الحقيقي فتهيئ لي مجرد تهيؤات ، لكن المفاجئة ان شكله كان في غاية الوسامة والجمال .
بعد فترة أصيب الجني بمرض ومات ، تخلصت منه ، لكن المصيبة ان الاعراض لم تنتهي ، كان هناك سحر ثاني عملته لي تلك الساحرة لا وفقها الله . حاولت أن أقاوم السحر ، بدأت اقرأ القرآن وأقوم الليل واصلي واذكر الله كثيرا ، وفي أحد الأيام بينما انا أقرأ سورة البقرة توقف لساني فجأة ولم اعد قادرة على اكمال القراءة ، ثم اخذت اصرخ واضرب نفسي ، كنت اريد قتل نفسي ، لكن اهلي أمسكوا بي . وبدأت اتكلم بلغة أخرى ، كان هناك صوت في داخلي يقول لي : لماذا لا تحبيني ؟ ..
رجعت إلى الراقي فقال بأنه لا يقدر أن يفعل لي شيئا لأن الجني الساكن جسدي قوي جدا ، فرحت لراقي ثاني ، حاول أن يرقني ، لكن الجني كان يترك جسدي ما أن يبدأ الراقي بالقراءة ويعود عندما ينهي قراءته .
لحد الآن أنا أعاني ، اذهب إلى الراقي مرارا ، لكن الجني مازال موجود في داخلي .

بصراحة أحس بأن سبب عدم خروجه هو لأنني أحبه أحيانا . أتمنى الله أن يهديني ويهدي الناس أجمعين ويخلصني من هذا البلاء واتمنى الدعاء لي بالخير 

- أصبحوا يضايقونني في أحلامي








أولا انا فتاه جامعية في العشرين من عمري اقرأ الكثير عن امور الجن ..
في يوم من الأيام بعد ان اكملت قرائتي لكثير من القصص عن الجن كانت الساعة بحدود الخامسة فجراً ، خلدت إلى النوم ، وكنت نائمة في الصالة و إلى جانبي باب غرفتي وكان مغلقاً ، كنت متأكدة من ذلك لأني أتضايق إذا نمت بجانب باب مفتوح .
المهم بدأت الكوابيس تنهال علي كان احدا من الجن يسحب رجلي و يؤلمني ، لكن أشعر بانني مستيقظة ، وبعد معاناة ايقظتني امي وانا ابكي و اتمتم . اول ما نظرت إليه عندما فتحت عيني هو باب غرفتي ، كان مفتوحا على آخره ، سألت أمي هل هي من قامت بفتحة ، اجابت لا ، والجميع كانوا نائمين وأنا متأكدة انه لم يفتحه احد من اهلي .
خفت واستغربت مما حصل ..
أيضاً دائماً احلم باشخاص على هيئة امي و أبي او اخي لكن بأشكال مخيفة و يحاولون اخافتي ، و كذلك احلم بان اخي يحاول ان يؤذيني عندما اكون في الحمام او ان يتحرش بي ... أحس كأن هناك شيء يحاول أن يجعلني أكره أهلي ..


الحمد لله أنا أصلي و ملتزمة إلى حد ما ...

ساكن المقابر







القصة التي سأرويها لا تخصني وحدي ، لكنها ظاهرة منتشرة عندنا في القرية .. أنا في الحقيقة أعيش في  المدينة ، لكن في الصيف نذهب لقريتنا ، فنحن نملك منزل كبير هناك .
عند مدخل قريتنا توجد مقبرة ، يا طالما سمعت أحاديث عن تلك المقبرة القديمة التي ما زالوا يدفنون بها حتى اليوم ... أغلب تلك الأحاديث تتكلم عن مخلوق عجيب ، هذا المخلوق يسمى " المعاقب " .. له أنين مرتفع مرعب متواصل يستمر لفترة .
يقولون انه يؤذي الموتى ، أحيانا يقولون انه يأتي إلى أقرباء الميت فيقول لهم بأن ميتهم عليه مال لفلان ، أو يعطيهم بعض الوصايا .. طبعا هذه القصص قديمة وقد صلتني عن طريق جدتي . لكني أتذكر بإحدى الليالي في أيام مراهقتي قالت لي خالتي أنها ستذهب للمبيت في بيتها وهو مهجور منذ مدة ، فرأيت أنا وأختي وبنات خالتي أن نذهب معها ، وليتنا لم نفعل ، إذ نمنا إلى جوار غرفه خالتي ، وطوال الليل كنا نسمع أنين المعاقب ، ومما زاد رعبنا هو ظلام البيت الدامس بسبب انقطاع الكهرباء في البيت نظرا لأنه مهجور منذ سنين ، كنا نسمعه بوضوح فينقطع فترة ثم يعود .
كان أمام المنزل مزرعة وخلف المزرعة توجد مقبرة قديمه مغلقة ، لكني لم أكن اعلم بوجودها سوى تلك الليلة .


اعتقد أن تلك الليلة من أطول الليالي التي مرت علينا ، وما أن طلع الصباح حتى تركنا البيت وذهبنا لبيت والدي .

- قصتي مع دميتي المسكونة

.